صورة لأحراز القضية، كما تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي! |
في خطوة تُجسد القوة الضاربة لوزارة
الداخلية ويقظة رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن وراحة مواطنيه وتدحض مزاعم
التقصير الأمني في مواجهة جرائم الإرهاب التي تضرب كل شبر في أرض الكنانة، تمكنت
الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية من ضبط "خلية تبشيرية" مُكونة من
ثلاثة شُبان مسيحيين، صورت لهم نفوسهم الضعيفة العمل على زعزعة أمن الدولة
الإسلامية وفِتنة المسلمين في دينهم، عن طريق توزيع أكياس البلح على الصائمين وقت
الإفطار.
كانت قوة من قسم شرطة المنتزه أول قد نجحت في ضبط الجُناه، وأعمارهم 16 و 20 و 21 سنة، عقب إدلاء أحد المواطنين "الشرفاء" بمعلومات تفيد اعتياد الأشقياء الثلاثة الظهور في الطريق العام وبحوزتهم أكياس بلاستيكية شفافة، يحتوي كل منها على نبات "البلح" المحظور تداوله قانوناً، بالإضافة إلى منشور "تحريضي" يتضمن عبارات تُهدد أمن الدولة الإسلامية وسلامة مُعتقداتها، على النحو التالي:
"يستطيع المولى عز وجل أن يعلم بكل ما تمر به، لأنه هو العليم القدير ويستطيع أن يحمل من على أكتافك كل هَم وتعب وضيق، ويعطيك الراحة والخير، فهو يحبك جداً"!.
واتساقاً مع ما سبق، نناشد السيد القائم
بأعمال النائب العام سرعة إصدار قرار بمنع المتهمين الثلاثة من السفر، ووضعهم تحت
رقابة بوليسية مُشددة للوقوف على مصادر تمويلهم والجهات التي تمدهم بالبلح،
والتوصل لأي مشتبه به يكون قد ساهم في عمليات الغسيل والتعبئة.
كما نتوجه بخالص الشكر والعرفان بالجَميل
للسيد وزير الداخلية الهُمام ولكل مُساعديه ونخص بالذكر السيد مساعد الوزير لقطاع
حقوق الإنسان والسيد مدير أمن الإسكندرية والسيد محافظ الإسكندرية، لوقفتهم
المُشرفة وجهودهم المُضنية في الإيقاع بهؤلاء الخونة المتأمرين على الإسلام
والمسلمين.
ونُرسل بتحية خاصة للسيد الرئيس الذي
يُبدِع دوماً في اختيار رجال دولته، وفي ترتيب أولوياته، عسى أن تُثمر جهود سيادته
وجهود رجاله الأشاوس المخلصين في القضاء على دعوات المحبة والإخاء التي يروج لها
عبثاً أعداء الدولة الإسلامية، وفي طليعتهم أولئك الشُبان الثلاثة المسيحيين.