بقلم/ شريف رمزي
الرد على ذبح مواطنينا في ليبيا، بعد أقل من ٢٤
ساعة بضربات جوية داخل الأراضي الليبية، والتعاطي بسرعة وجدية مع الفاجعة،
يُجدد ثقتنا في وطننا ومواطنتنا، وفي جيش بلادنا، ويُبرد -ولو قليلاً- قلوب
ذويهم، ويُعيد لمصر هيبتها وكرامتها كدولة.
الرَد المصري الذي بالرغم من سرعته بَدا مُتزناً ومَدروساً، يَعكِس جاهزية سلاح الجو المصري وقدرة القوات المُسلحة المصرية على رَد العدوان، ويَعكِس أيضاً استقلالية القرار المصري وسيادة الدولة المصرية.
وإقدام القيادة السياسية في مصر على تلك الخطوة من شأنه أن يُحرِج حكومات الدول الغربية، ويضعها في حيز المَسئولية أمام شعوبها، في ظِل تقاعُس مُخزي عن التصَدي للبؤر الإرهابية في ليبيا وغيرها، والتَصدي كذلك للدول التي ترعى الإرهاب وتَدعمه.
لكن الأهم من كل ذلك أن الرَد المصري حمل رسالة للمصريين ولاسيما لأولئك المكلومين من ذوي الشُهداء، أن دِماء أولادكم ليست رخيصة.
وبلا شَك أن خُطوة من هذا النوع ترفع كثيراً من مَعنويات الشعب المصري وتُزيد من حالة التلاحُم بين المصريين، لكن بلا شَك أيضاً أنها ستُزيد من التهديدات وستدفع بالمتُطرفين لمحاولة الاستعراض بعمليات جَديدة كالتي رآيناها على شاطيء طرابلس، لتَعكِس مزيداً من خِسة ودناءة أولئك الموتورين ومن يَدعمهم.
إنها ساعة للتوحد والتكاتف والاصطفاف للقضاء على الوَحشية والَهمجية دفعة واحدة وإلى غير رَجعة، لكن ليس بالحرب وحدها ولا بالجيوش الجرارة تنتصر الشعوب في معاركها، فمعركتنا هى معركة تنوير، وحربنا الأولى هى حرب ضِد التطرف والرجعية.
فإن كُنا قد عَزمنا حقاً على أن نحرق قلوب المُتطرفين، فلنَبدأ بحرق كُتبِهم.
الرَد المصري الذي بالرغم من سرعته بَدا مُتزناً ومَدروساً، يَعكِس جاهزية سلاح الجو المصري وقدرة القوات المُسلحة المصرية على رَد العدوان، ويَعكِس أيضاً استقلالية القرار المصري وسيادة الدولة المصرية.
وإقدام القيادة السياسية في مصر على تلك الخطوة من شأنه أن يُحرِج حكومات الدول الغربية، ويضعها في حيز المَسئولية أمام شعوبها، في ظِل تقاعُس مُخزي عن التصَدي للبؤر الإرهابية في ليبيا وغيرها، والتَصدي كذلك للدول التي ترعى الإرهاب وتَدعمه.
لكن الأهم من كل ذلك أن الرَد المصري حمل رسالة للمصريين ولاسيما لأولئك المكلومين من ذوي الشُهداء، أن دِماء أولادكم ليست رخيصة.
وبلا شَك أن خُطوة من هذا النوع ترفع كثيراً من مَعنويات الشعب المصري وتُزيد من حالة التلاحُم بين المصريين، لكن بلا شَك أيضاً أنها ستُزيد من التهديدات وستدفع بالمتُطرفين لمحاولة الاستعراض بعمليات جَديدة كالتي رآيناها على شاطيء طرابلس، لتَعكِس مزيداً من خِسة ودناءة أولئك الموتورين ومن يَدعمهم.
إنها ساعة للتوحد والتكاتف والاصطفاف للقضاء على الوَحشية والَهمجية دفعة واحدة وإلى غير رَجعة، لكن ليس بالحرب وحدها ولا بالجيوش الجرارة تنتصر الشعوب في معاركها، فمعركتنا هى معركة تنوير، وحربنا الأولى هى حرب ضِد التطرف والرجعية.
فإن كُنا قد عَزمنا حقاً على أن نحرق قلوب المُتطرفين، فلنَبدأ بحرق كُتبِهم.