فيرونيكا

الأيقونة الحقيقية

تاريخ كنسي

آخر الأخبار

تاريخ كنسي
جاري التحميل ...

كسيده.. ظُلم ولم يفتح فاه!

بقلم/ شريف رمزي

واحد فقط سقط وإنحرف إلى الشهوة فجلب السخط إلى كل بنى جنسه.. 

صار مكروها من الجميع ومرفوضاً من الكل، وأصبح مضرباً للأمثال فى القبح وسوء المنظر.

أسود اللون وكأن لعنة بنى حام قد حلت عليه..

 مجرد سماع صوته يبعث على التشاؤم ويثير الإشمئزاز.. 

لذلك يتجاهله الجميع، ولا يتذكره أحد بالخير..

حتى إيجابياته يتنكر لها الناس وخدماته المتكررة يتناسوها..

وينسى هؤلاء أو يتناسوا أنه رسول الخير يأتى للأنبياء والسواح بما يقوتهم ويحى أجسادهم.

فهو..

نشيط لا يعرف الكسل
وديع لا يحب التباهى 
قنوع لا يعرف التذمر 

يخبرنا القديس بولا عن إلتزامه ودقة مواعيده، وإيليا النبى يشهد بأنه عفوف النفس والذى فى فمه يعطيه لغيره.

هذا هو الغراب الذى ينفر منه البعض وهذه بعض فضائله.

وكأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبغرابٍ واحد أيضاً حلت لعنة الإنسان على سائر الغربان!

مكتوب أنه: "يعطى البهائم طعامها ولفراخ الغربان التى تدعوه"  (مز146:9)

عن الكاتب

فيرونيكا

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

فيرونيكا